يُعد عداد جيجر جهازًا يُستخدم لاكتشاف وقياس مستويات الإشعاع. يعمل عن طريق أنبوب جيجر المملوء بالغاز لاكتشاف الجسيمات المؤينة مثل أشعة ألفا وبيتا وجاما. في هذا المقال، سنتناول ما هو عداد جيجر، كيف يعمل، أنواعه المختلفة، وتطبيقاته المتعددة.
النقاط الرئيسية
-
تعمل عدادات جيجر باستخدام أنبوب جيجر الذي يكتشف الإشعاع المؤين عبر عملية التأين، منتجة إشارات صوتية أو مرئية تتناسب مع مستويات الإشعاع.
-
توجد أنواع مختلفة من عدادات جيجر مثل النوع ذي النافذة النهائية والنوع بدون نافذة، وكل منها مصمم خصيصًا لاكتشاف أشعة ألفا وبيتا وجاما، بما يخدم أغراضًا مختلفة في تطبيقات متنوعة.
-
HiStand يتميز في سوق عدادات جيجر بتصميمه المقاوم للماء والصدمات، وقدرته على العمل بالطاقة الشمسية، وخصائصه المتقدمة لتتبع البيانات، مما يجعله أداة فعالة للاستخدام الشخصي والمهني.
كيف تعمل عدادات جيجر

العنصر الأساسي في عداد جيجر هو أنبوب جيجر المملوء بغاز خامل مثل الهيليوم أو الأرجون. عندما تصطدم الجسيمات المؤينة – مثل جسيمات ألفا وبيتا وأشعة جاما – بذرات الغاز داخل الأنبوب، تُكوَّن أزواج أيونية.
تتحرك الإلكترونات الحرة الناتجة نحو السلك المركزي داخل الأنبوب، مما يؤدي إلى تدفق تيار كهربائي يتم تضخيمه وتفسيره بواسطة الدوائر الداخلية للجهاز، وينتج عنه أصوات نقرات مميزة تمثل عدد الجسيمات المكتشفة.
تعتمد عدادات جيجر على مبدأ بسيط وفعّال: التقاط الجسيمات المؤينة وتحويلها إلى إشارات صوتية أو ضوئية تُشير إلى وجود إشعاع، وهو ما جعلها تُستخدم على نطاق واسع منذ عقود في مراقبة مستويات الإشعاع في البيئات المختلفة.
أنواع عدادات جيجر

تُصمم عدادات جيجر بأشكال مختلفة لاكتشاف أنواع معينة من الإشعاع، مثل عدادات النهاية ذات النافذة، وعدادات بلا نافذة، وأنواع “بان كيك”، وكل نوع منها يؤدي وظيفة خاصة.
يُستخدم النوع ذو النافذة النهائية بشكل مثالي لاكتشاف جسيمات ألفا، حيث يحتوي على نافذة رقيقة من الميكا تسمح بمرور جسيمات ألفا إلى حجرة الكشف.
أما الأنواع الخالية من النوافذ فتُستخدم بشكل أفضل لاكتشاف أشعة بيتا وجاما، بينما تتميز عدادات “بان كيك” بقدرتها على مسح مساحات أوسع بسرعة، مما يجعلها مفيدة في الكشف البيئي أو الصناعي.
كشف جسيمات ألفا وبيتا

يُعد عداد جيجر ذو النافذة النهائية الأداة الأساسية لاكتشاف جسيمات ألفا الحساسة، بينما تُستخدم العدادات ذات الجدران السميكة لاكتشاف جسيمات بيتا، إذ تتيح مرونة أكبر في مراقبة أنواع متعددة من الإشعاع. تُستخدم أنابيب “بان كيك” للكشف السريع في مجالات البيئة والسلامة المهنية.
كشف أشعة جاما
نظرًا لقوة اختراق أشعة جاما، يتطلب اكتشافها تقنيات خاصة. لذلك صُممت العدادات الخالية من النوافذ لتسمح للفوتونات عالية الطاقة بالتفاعل مع جدران الأنبوب، مما يزيد من حساسية الكشف.
عندما تصطدم فوتونات جاما بجدران الأنبوب، تتولد أزواج أيونية تُكتشف بواسطة العداد لتحديد مستويات الإشعاع بدقة، مما يجعل هذه العدادات مثالية في قياس أشعة جاما والأشعة السينية.
تطبيقات عدادات جيجر

حماية الأفراد
في القطاع الطبي، تُستخدم عدادات جيجر لمراقبة مستويات الإشعاع أثناء الفحوص التشخيصية مثل الأشعة السينية، ولضمان عدم تجاوز الطاقم الطبي الحدود الآمنة أثناء التعامل مع المواد المشعة.
HiStand يبرز كأداة شخصية متقدمة لاكتشاف الإشعاع بفضل تصميمه المقاوم للماء، وإمكانية تشغيله بالطاقة الشمسية، وتنبيه المستخدم فور تجاوز الحدود الآمنة، كما يسجل البيانات اليومية لتتبع التعرض للإشعاع.
التحكم في العمليات الصناعية
في المجالات الصناعية، تُستخدم عدادات جيجر لضمان سلامة العمليات والتأكد من الالتزام بمعايير الصحة العامة، خصوصًا في مصانع المواد المشعة والمرافق النووية.
التطور في تكنولوجيا عدادات جيجر
HiStand: عداد جيجر حديث

HiStand يُعد من أحدث التطورات في عدادات جيجر، حيث يجمع بين الابتكار والمتانة. يتمتع بمقاومة عالية للماء والصدمات، ويمكنه العمل في مختلف البيئات الداخلية والخارجية. كما يحتوي على لوح شمسي لتقليل الحاجة للشحن المستمر.
الميزات الرئيسية لـ HiStand
يتميز HiStand بتصميم مدمج وسهل الحمل، مناسب للاستخدام اليومي. هيكله المقاوم للماء والصدمات يضمن تحمّله للظروف الصعبة. كما أن الألواح الشمسية المدمجة توفر تشغيلًا مستمرًا دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكررة.
يمتاز الجهاز بسرعة استجابته في اكتشاف مستويات الإشعاع، مما يجعله أداة موثوقة لكل من الاستخدام الشخصي والمهني.
مقارنة مع عدادات جيجر التقليدية
يتفوق HiStand على العدادات التقليدية بفضل عمر بطاريته الطويل وقدرته على تسجيل وتحليل البيانات بدقة. كما أن استجابته الفورية تجعل منه خيارًا مثاليًا للمراقبة المستمرة في المواقع الحساسة.
لماذا تختار HiStand؟

صُمم HiStand ليكون قويًا ومتينًا، مع غلاف مقاوم للماء والصدمات يضمن الأداء في أقسى الظروف. كما يُسهّل حجمه الصغير وخفة وزنه حمله اليومي، ويُعد مثاليًا للرحلات الميدانية والمناطق ذات المخاطر الإشعاعية.
الخلاصة
منذ ابتكار عداد جيجر على يد هانز جيجر، تطورت هذه الأجهزة من أدوات بسيطة إلى أنظمة متقدمة لاكتشاف الإشعاع. إن فهم كيفية عملها وأنواعها وتطبيقاتها الواسعة أمر أساسي لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كشف الإشعاع.
HiStand يمثل الجيل الجديد من عدادات جيجر، حيث يجمع بين الابتكار والاعتمادية وسهولة الاستخدام. تصميمه المدمج، وتشغيله بالطاقة الشمسية، ونظامه المتقدم لتتبع البيانات يجعلونه الخيار المثالي للاستخدام الشخصي والمهني. احمِ نفسك وابقَ على اطلاع دائم مع HiStand.



اترك تعليقًا
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.